إذ إنـــها قـــامت بجـــــهد طـيب 000 فـي دعــــوة وصنائــع الإحسان(4)
والشيخ مشــــهود لــه بنشاطـــه 000 فيهـــا مــــع الإخـــلاص للديان(5)
وأضفت جهـــــــداً ثانياً مــع أنه 000 هـــو أول فــــي ديننا لا الثــــانى(6)
هوما أشرت إليه في الإهداء أي 000 هـــو دعـــوة الغفـــلان والكسلان
حتى نقـوم بمــــــا نراه مناسـباً 000 مــــن دعــوة بـأمــاكـن العصـيان
حتى يعــــــود المسلمون لدينهم 000 يمحون ما في الأرض من كفران(7)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) لأذيع : أي نشر (2) سيد الأكوان : هو النبي صلى الله عليه وآله وسلم (3) أي الجمعية الشرعية للعاملين بالكتاب والسنة 0 (4) أي للجمعية جهد طيب مشكور في أعمال الدعوة وأنواع البر والإحسان والعمل الصالح لخدمة الناس ومنفعتهم ليكون ذلك أيضاً من وسائل الدعوة إلى الله تعالى (5) الديان : هو الله تبارك وتعالى (6) أن الأخذ بحجز الناس عن النار مقدم على غيره ، وهو عمله(ص) الحقيقي قال (ص) (( وأنا آخذ بحجزكم ولكنكم تنفلتون من يدي )) أى آخذ بحجزكم عن النار ، أى نار الآخرة ، وكذلك على أمة النبي (ص) أن تفعل ذلك ، ولم تركوا هذه المهمة أصبح الكثير منهم محتاجا لمن يفعل به ذلك أى يأخذ بحجزته عن النار ويذكره بمهمته 0 (7) إشارة إلى قوله (ص) (( وأنا الماحي الذي محي الله بى الكفر )) ، وأقول : وعلى أمته (ص) أن تقوم بمهمته (ص) من بعده ، والمراد من محو الكفر هو محو ظهوره وإعلانه ، أما ما كان خافياً لا يُعلن فلا شأن لنا به 0 وجوب إرضاء الله تعالى ورسوله (ص) في جميع أعمالنا وجوب الإخلاص في الدعوة إلى الله تعالى
1 ـ قصدي بأعمالــي رضـا الرحمــــن 000 ورســوله لأفـوز بالرضــوان
2 ـ مثـــــل الصحابة خير قــرن مطلقا 000 والتابعين لـهم مـع الإحســان
3 ـ فــــــي هجـــرة أو نصرة وكلاهما 000 لجميع مـا يـرضيهمـا سببان
4 ـ ورضاهما أصـــلا رضاء واحــــد 000 وارجـــع له في محكم القرآن
5 ـ إذ قال((أن يرضوه )) لا((يرضوهما)) 000 أى إنـه هـــو واحــد لا اثنان
6 ـ لكنــــه لــو قــال أن يــرضوهمــــا 000 لظننت أن رضاهمــا نوعان
8 ـ والنـــاس أيضـــاًً أرضهم لله كـــــي 000 يرضوا عن الإسلام والإيمان
9 ـ مـــــــن غير معصية لأن مرادنا 000 إبعادهم أصلاً عن العصيان
10 ـ وإذا أردت بلـــــوغ ذلك كلــــه 000 لابـــــد أن يــرضى بك الأبوان
نصائح للداعي إلى الله تعالى
1 ـ كن داعيا لله بالإحسان 000 وأعمل لمن تدعوه كل حسان(1)
2 ـ وعليك بالإكرام فهو مؤثر 000 فالكل مأسور من الإحسان (2)
3 ـ وبأحسن الخلاق في إكرامهم 000 فهما لفتح القلب مفتاحات (3)
4 ـ وبرحمة مثل النبي لأنه 000 هو رحمة فينا من المنان (4)
5 ـ فأساس دعوتنا لأمة أحمد 000 هو أن نعاملهم بقلب حان (5)
6 ـ فإذا عجزت عن العطاء فبسمة 000 خير من الياقوت والمرجان (6)
7 ـ عاملة بالحسنى كذاك بحكمة 000 فالحسن في الأخلاق يهدى الجاني (7)
8 ـ متيقنا أن الهـــداية كلها 000 وقلوبنا في قبضة الرحمن (
9 ـ واعمل على نشر الهداية جاهداً 000 لكن بمنهج سيد الأكوان (9)
10ـ كن لينا فالناس مهما أخطأوا 000 لأمل من فرعون أوهامان (10)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بالإحسان : أي إحسان طريقة الدعوة ، كل حسان : كل ما تقدر من الأعمال والأقوال الحسنة بنيات حسنه (2) أي إن الإنسان أسير الإحسان وهو عمل المعروف المادي للناس (3) أي عليك بأحسن الخلاق أثناء الإكرام المادي فهما : اى (الإكرام وحسن الخلق) (4) إشارة إلى قوله تعالى "وما أرسلناك غلا رحمة للعالمين " سورة الأنبياء الآية (107) (5) بقلب حانٍ : أي قلب رحيم 0 (6) أي البسمة بحب ورحمة خير من إعطاء ذلك الياقوت والمرجان المرتفعين في الثمن 0 (7) إشارة إلى قوله تعالى وأدفع بالتي هي أحسن 000 الخ جزء الآية (34) من سورة فصلت 0 ( إشارة إلى قوله (ص) إن قلوب العباد بين أصبعين من الرحمن 00 وتخريج الحديث 0 (9) إشارة لقوله تعالى " وإن تطيعوه تهتدوا " جزء من الآية (54) من سورة النور 0