السكة الحديد بين 0000التقصير والتطوير
رغم الأموال الطائلة التي تدرها محطة سكة حديد السباعية لصالح لهيئة القومية لسكك حديد مصر نتيجة شحن خامات الفوسفات من محطة السباعية إلى ميناء التصدير بمحط ة سفاجا حيث تم شحن عدد 35 عربة هوبر بحمولة 65 طن للواحدة يوميا برسوم تقدر 49 جنية للطن ليصل الاجمالى السنوى إلى أربعة مليون ومائة وواحد ثلاثون ألف جنية _ ويعد ثاني اكبر داخل السكة الحديد بعد محطة القاهرة وبالرغم من ذلك
تعانى محطة السباعية من عيب خطير موجود على رصيف الخط المتجه إلى أسوان ( الطالع) وذلك لوجود انخفاض فى مستوى الرصيف عن مستوى أرضية القطار بمسافة تزيد عن نصف متر
وهذا الرصيف به انحناء فى السكة الحديد وبالرغم أن هذا الانحناء موجود على الخط المتجه للقاهرة ( النازل ) إلى انه تم تنفيذ وعمل هذا الرصيف بطريقة سليمة 0
ــ وقد تسبب هذا العيب في وقوع العديد من الحوادث حيث سقط أصحابها تحت عجلات القطار وأدى إلى وفاة كل من : مريم روفائيل عيسى بتاريخ 1/8/2007 من السباعية غرب وحميدة الناظر محمد عطية من البصيلية وسيدة أخرى من المحاميد بالإضافة للعديد من حالات السقوط ونجاة أصحابها لتمكن الناس من سحبهم قبل تحرك القطار
فهل من استجابة لإنقاذ أرواح الناس مهما كانت التكلفة علما بأن هذه المحطة هى المحطة الرئيسية الوحيدة بين محطتى ادفو واسنا اللذان يبعدان عن بعضهما مسافة 50 كيلو متر وتقوم على خدمة جميع أهالي منطقة السباعية شرق من الشراونة حتى المحاميد وأهالي السباعية غرب والبصيلية 0
نورة اسماعيل
جريدة الحرة اليوم