نواب في مجلس الشعب:
البرادعي الذي فاز برئاسة هيئة الطاقة الذرية بـ32صوتا من بين 34صوتا يستطيع أن يكتسح الانتخابات الرئاسية
· < نواب الشعب : البرادعي سيحرك المياه الراكدة وينتشلنا من الجمود السياسي
· سعد عبود : هو بديل حقيقي لمبارك
· مصطفي الفقي : ليس لي دخل بمسألة ترشيحه سيبوني في حالي مش عايز مشاكل
· حمدين صباحي : عليه أن يتواصل مع الجماهير وليس النخبة
· حيدر بغدادي : أرحب بالبرادعي في مصر ولا أرحب به مرشحا
· محمد العمدة : أرفض ترشيحه لأنه مدعوم الغرب وأمريكا
· جمال زهران : اختار أهدافا يجمع عليها المصريون
كتب:أحمد أبو الخير
حسام السويفي
اتفق النواب علي أن عودة البرادعي ستحرك المياه السياسية الراكدة في مصر لكنهم اختلفوا علي امكانية ترشحه واقتناصه كرسي الرئاسة.
قال النائب حمدين الصباحي : أنا سعيد بعودة البرادعي للوطن لانه شخص يستحق التقدير وما زاد من مكانته في الشارع المصري إعلانه عن ترشيح نفسه لانتخابات رئاسة الجمهورية القادمة، لذلك فان دعمه وتعزيزه واجب علي كل مصري شريف والمطلوب من البرادعي الآن أن يتمكن من حشد الجماهير لتكوين قوة شعبية حقيقية من أجل تحقيق الهدف الاسمي وهو تعديل المادة 76 من الدستور للسماح للمستقلين بخوض الانتخابات دون قيد أو شرط، وتعديل المادة 88 من الدستور بحيث تسمح باشراف قضائي كامل وإذا حقق البرادعي هذا سيساهم في نقلة كبيرة لمصر وأنا أري أن فرصة البرادعي كبيرة في النجاح لأن الظروف مؤهلة لفكرة التغيير وهذه مهمته التي يسعي إليها.
وقارن صباحي بين عودة البرادعي وعودة الخوميني إلي طهران عقب إسقاط الشاه مشيرا إلي وجود فارق فالخوميني قاد بلاده إلي تغيير حقيقي أسقط نظام حكم الشاه كما تزعم حركة شعبية ورغم وجوده بالخارج فانه استطاع أن يؤثر علي كل المستويات الشعبية أما البرادعي فقال عنه انه وطني فقط وليس لديه حركة شعبية تدعمه.
وقال صباحي : عودة البرادعي ستكون مصدر قلق للحزب الوطني لأنه سيساهم في حراك سياسي ضد الحزب الوطني لكن عليه أن يبحث عن آليات شعبية لتحقيق مزيد من القلق لدي الحزب الوطني موجها جهوده نحو الكتلة الجماهيرية وليس النخبة لأن النخبة لن تغير مصر ومصدر القوة الوحيد للبرادعي الجماهير.
ومن جانبه قال النائب سعد عبود إن عودة البرادعي وترشيحه لرئاسة الجمهورية خطوة ستزيد من الحراك السياسي في مصر لانه خلق بديلا للنظام الذي كان يراهن علي انعدام المنافسة، وقال عبود : إعلان البرادعي عن نيته في الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية فند أكذوبة أن جمال مبارك هو البديل الوحيد وسيعطي أملا وطموحا سياسيا للمصريين.
وأوضح عبود أن عودة البرادعي لمصر ستجبر الجميع علي إعادة ترتيب أوراقهم مرة أخري، نظرا لقوة البرادعي كمرشح للرئاسة، لافتا إلي إنه إذا ترشح في انتخابات حرة ونزيهة وتم إزالة العقبات التشريعية والدستورية من أمامه سيمثل للناخبين رقما صعبا وملموسا لانه أصبح بمثابة مقدمة للتغيير الذي يشتاق إليه الشعب المصري علي مدار أربعة عقود.
وفجر عبود مفاجأة بقوله : البرادعي سيكون منافسا قويا في الانتخابات الرئاسية القادمة لأنه حصل علي الضوء الأخضر من بعض الدوائر السياسية الخارجية ومراكز اتخاذ القرار الدولية مثل الولايات المتحدة الأمريكية، وسيجد قوة دولية تسانده وتدعمه في الانتخابات الرئاسية.
وعن تأييده للبرادعي من عدمه رغم أنه أحد قيادات حزب الكرامة تحت التأسيس الذي يرأسه حمدين صباحي والذي ينوي الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية وينافس البرادعي في ذلك، أكد عبود أنه رغم تأسيسه لحزب الكرامة الذي سيرشح حمدين صباحي لمنصب رئيس الجمهورية إلا أنه سيؤيد من يؤيده الشعب المصري وقال عبود إنه يقوم حاليا بعمل استقصاء لمعرفة من هو المرشح الذي تؤيده الأغلبية وبناء علي النتائج سينحاز لاختيار الناس.
أما النائب جمال زهران : فقال إن عودة محمد البرادعي ستساعد في تحريك الحياة السياسية والخروج من مرحلة الجمود السياسي وسيتحول إلي رمز لتجميع المعارضة خاصة أنه اختار اهدافا أجمع عليها الجميع منها تعديل المادة 76 والمادة 88 من الدستور وعلي عكس ما سبق أعلن النائب محمد العمدة رفضه لمحمد البرادعي مؤكدا عدم صلاحيته كبديل تعلق عليه الآمال مع عدم انكاره أن عودة البرادعي ستحقق حراكا سياسيا وإن كان محدودا بعد أن يفيق الناس علي حقيقته كمرشح مدعوم من أمريكا وأضاف: البرادعي فاز برئاسة هيئة الطاقة الذرية بـ32صوتا من بين 34صوتا أي أنه يلقي كل الدعم من الدول الأوروبية وأمريكا وهو ما يجب أن يتوافر في رئيس مصر القادم لاننا نعاني من خضوع وخنوع وتبعية النظام الحالي لأمريكا فكيف نأتي بالبرادعي. وأشار العمدة إلي أنه بالبحث عن تاريخ البرادعي ستجد تناقضا واضحا لأنه نصح الرئيس الراحل محمد أنور السادات وقت عمله بالخارجية المصرية ألا يوقع علي معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية في حين أنه بعد ذلك عندما تولي رئاسة هيئة الطاقة الذرية كان وسيلة ضغط قوية علي الشعوب العربية خاصة العراق وكان من ضمن فريق التفتيش عن وجود أسلحة نووية في العراق.
وقال العمدة إنه رفض ترشيح الحزب الدستوري للبرادعي للاسباب السابقة.
وفيما قال الدكتور مصطفي الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشعب مسألة ترشيح البرادعي ليس طرفا فيها إلا أنه وصف البرادعي بالصديق العزيز ويكن له كل الترحيب مضيفا «سيبوني في حالي مش عايز مشاكل».
في حين قال حيدر بغدادي أنه يرحب بالبرادعي في مصر ولكن لن يرحب بخوضه انتخابات الرئاسة لأن الدستور الحالي لن يسمح له بذلك.
[b]